ألأستزلام وألتبعية
أن عادة حمل ألنائب على ألأكتاف وطاعته وخدمته يجب أن تذهب الى غير
رجعة اذا أردنا بناء وطن حقيقي.
أليوم يجب أن تتغير هذه ألعادة ألسيئة وتنقلب رأسا على عقب, فبدل
أن يَخدُم هذا ألشعب ألنائب لكي يغنى هو وعائلته على ظهرهذا ألشعب
سيكون ألنائب هو ألخادم لهذا الشعب.
اذا ما طبقّ هذا القانون أليوم في لبنان كما في ألبلاد ألراقية,
سَيقُل عدد ألنواب ألمرشحّين وسيترشح فقط ألذين يريدون ألخير
للبلاد وألعباد.
كلنا يعرف معرفة تامة ماذا يفعل معظم ألنواب عند أستلامهم للحكم؟
يبداؤون بسرقة مال ألدولة وألشعب وبتوظيف ألأتباع وألأزلام في سلك
ألدولة بغض ألنظر عما اذا كانوا أهلا ً لهذه ألوظيفة أو تلك, فيبقى
ألوطن مزرعة ولا داعي لكثرة الشرح فأنتم أدرى بألنتيجة.
أرحلو عنا أيها ألنواب ألكهلة ألأقطاعيون ألسَرَقة لحقوق هذا ألشعب
ألمعّتر ألبائس......
كفانا أنتهاكا ً منكم لهذا الوطن ألصغير ألبريء ....
لقد طفح الكيل من أجدادكم وابائكم ومنكم ومن أولادكم...... أليس في
هذا ألوطن التعيس الا أنتم؟
لقد جعلتم موطن ألأرز بيتا ً للجزار, ومهدَ ألفينيقيين زريبة
للحيوانات ألتي لا تشبع ولا ترتوي.....
ألم يكفيكم ما نهبتم وما سرقتم وما قتلتم؟ أهي النيابة وألحكم
بألوكالة؟
أن أجدادكم وأباؤكم وأنتم قد أوصلتم هذه الوطن الى ألحضيض وأليوم
تدفعون أولادكم لكي يدفنوه تحت ألأرض...
أن هذا ألشعب لن يدعكم أليوم تكملوا دفن هذا ألوطن ألذي عصيّت
شياطين ألأرض عن ازالته, فما بالكم يا صعاليك ألوطن لا تدرون أن
ألشعب اذا ثار سيجرفكم وأتباعكم الى ألنار ألتي ستريحنا من أوساخكم
وطمعكم الى ألأبد.
أميليو سلبم كحيل
لندن: 09 02 2009
Back to Articles